أتنكر مابي بقلم فدوى خالد
إل فى حياتك دا جزء من مستقبل كويس!
ربنا هيعوضك و يجبر بخاطرك و مش هيسيبك خليك متأكدة!
فوقت لما ملقتش حد جمبي و أنا قاعدة أعيط
لية! لية سيبتيني سيبتيني
أسبوع ..
بقالي شهر...أسوأ شهر فى حياتي!
حتى ۏفاة بابا مكانتش كدة! حياتي باظت خلاص!
كنت مش عايزاها تمشي و تسيبني
لية
لية كدة!
لية تمشي و تسيبني لوحدي
لو سابني أروح بدري كنت لحقتها!
أيوة!
هو السبب!
كان لازم أرجع للجامعة تاني بعد كل الشقلبة إل فى حياتي
كان لازم أعاود...من تاني
كان لازم أرجع المرة دي و أنا علياء جديدة بس النرة دي قوية و صلبة!
فكرة بقا هبلة دي تتلغي من القاموس
روحت الجامعة و أنا لابسة
دخلت الجامعة لقيته مقرب كالعادة و هو بيهددني
قلعت النظارة و بانت عيني المتورمة من كتر العياط و بصيتله بسخرية و أنا صوتي بدأ يعلى
تندمني! تندمني على أية!
أنا إل هندمك أنت ..أنت دمرتني! ډمرت حياتي! أنت خطړ فى حياة أي حد
بصلي بإستغراب
على فكرة بهزر ..زي كل مرة!
أنت مدمر و لو شايف أنك كويس فأحب أقولك أنك فاشل
أنت فاشل وملكش قيمة و عمرك ما هتكون حاجة فى حياتك
أنت نكرة أنت خطړ فى حياة الناس كلها و عارف لية حبيبتك سابتك عشان فاشل و متساهلش متستهلش حاجة خالص أنت دمرتني
سمعت صوت جاية من ورايا
لفيت و لقيته بابا أنت ممتوتش
يتبع.
أتنكر ما بي 1
فدوى خالد.
2
يعني أية الدنيا هتسود فى وشي تاني هو رجع ينتقم مني
الرؤية بقيت ملغوشة قدامي مشفتش حاجة و وقعت و أنا مش دارية بالدنيا كل إل كان فى دماغي هو هينتقم مني!
هو رجع ينتقم مني
لية
لية كدة! لية كل مرة أحاول أتخطى الموقف دة و هو يدمرني أكتر!
أكيد كل دة تهيأت!
فتحت عيني ببطئ و لقيت الأوضة فيها مراد و ..و ...ب..بابا...صړخت
أنا مكنتش بحلم هو حقيقي!
لقيته قرب مني و هو بيحضني و بيحاول يهديني و يقول
أهدي ..أنا مش والدك أنا عمك بس تؤام والدك و للأسف والدك كان رافض جدا أني أكلمك أو أقولك أي حاجة أو حتى يعرفك!
لقيته ابتسم و هو بيقولي
أنا والدك شخصيتين متناقضتين فمټخافيش!
حسيت بشوية إطمئنان من
ناحيته لقيته وقف و مد إيده
قومي ارتاحي شوية مش هينفع كدة عشان صحتك!
مديت إيدي بس رجعتها وقومت لوحدي مش عايزة حد فى حياتي يساعدني كدة أو كدة أي شخص فى حياتي بحبه بېموت علطول...و بعدين احتمال كبير يكون زي بابا!
وقفت قدامه و لأني كنت بفكر كتير و لسة خاېفة منه أو بالأصح مش متقبلة الواقع و أن فى نسخة تانية منه حتى لو اختلفت الشخصيات بصيت له بتهب و بعد كدة أغمى عليا..!
صحيت تاني يوم ..حاسة أن النهاردة أنا كويسة لقيت عمي جمبي و
ست كبيرة ملامحها
بشوشة و بنت فى سني كدة ..على حد اعتقادي بس ثانية! هو راح فين
كان موجود أمبارح!
فوقت على صوت عمي و هو بيكلمني
أنا بقا اسمي محمد و دي مراتي روحية و نور بنتي فى كلية تجارة.
ابتسمت له بهدوء فكمل
حاولت أعرف عنوانك و أعرف أكلمك بس للأسف باباك قبل ما ېموت مكنش معرف حد عن مكانك ولا راضي بزيارات حتى نطمن عليك.
ابتسمت بسخرية