الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه متكامله بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


يفتح النور فتكعبل فيها ووقع عليها فصړخت پألم لااااا
اتعدل سام بعصبية مش تفتحي 
بصلها سام بتركيز فبدأت ملامحه تهدأ وضي القمر جاي ع وشها الملائكي فتحرجت من نظراته و بصت في الأرض 
مد سام إيد وفتح نور الأباجورة إلا جمبه ع الكومدينو فبخضة دارت رجليها ومسكته من عند اللياقة وهي باصة في الأرض بإحراج 

رفع سام رأسها بإيده وهو بيبصلها جامد أنتي عارفه أن دي أول مرة أحس أن حياتي فارقه مع حد بجد وممكن يضحي بنفسه علشاني
ضربات قلبها بدأت تعلي وهي بتاخد نفسها بصعوبة من قربه فكمل كلامه جوايا إحساس حلو أول مرة أحسه وفي نفس الوقت كاره وجوده مش عاوز أوهم نفسي بيه إحساس كل ما بتقريبي بيسطر عليا أكتر 
عيونها راغت بالدموع ليه بتسميه وهم سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة 
وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط 
علي صوت عياطها بحر قة يعني خلاص هطلقني 
شدها مرة واحدة ناحيته جامد وااا
عيونها راغت بالدموع ليه بتقول وهم سام أنا مستعدة أعمل أي حاجة بس أفضل جمبك أديني فرصة واحدة 
وهم لأنه مش هيكمل أنتي مع الشخص الغلط 
علي صوت عياطها بحر قة يعني خلاص هطلقني 
پصدمة أحيييه هو أنا قټلتها 
وطي ع الأرض وهو مش مستوعب إلا عمله سندرا فوقي أنا أنا أنا عملت أيييه غبي إزاي تضعف بالطريقة دي أنت عمرك ما كنت كدا ب بس هو انا ضړبتها پالنار دا كله علشان بو ستها هي ماټت من الصدمة ولا من الفرحة ولا حكايتك ايه أنتي كمان كان يوم أس ود يوم ما شوفتك 
خبط ع خدودها سندرا 
بصوت خاڤت طب دي هقولها ايه لما تفوق 
ايه هيكون مبررك ي فالح أنا بقول أحسن حاجة تفضل نايمة كدا للصبح 
شالها وحطها ع السرير وهو بيبص عليها بقوة فبص الناحية التانية وبعدها رمي عليها اللحاف بسرعة أثبت ع موقفك ي ساام متخليش حاجة تأثر فيك 
مشي شويه وبعدها رجع تاني قعد جمبها وميل اللحاف شويه بس والله الواحد محتاج يراجع نفسه تاني ويفكر في تكوين أسرة برضو دي حته سنه الحياه 
حس سام بحركة إيديها وأنها بدأت تفوق فقام بسرعه ع الكنبة وعمل نفسه نايم فتحت سندرا عينيها نص فتحة وبعدها قفلتها تاني وراحت في النوم بتعب 
تاني يوم 
في الريسبشن
كان سام قاعد بياخد قهوته وجين نازله وهو بيتاوب وماسك ضهره بتعب من نومة الأرض صباح الخير
ايه ساعه علشان تنزل 
ي عم ارحمني بقاا هو هنا وفي الشغل كمان خف عليا شويه 
ايه دا مالك پتتوجع كدا ليه 
أصل نومة الأرض مع التكييف صعبة أوي الصر أحم قصدي يعني 
ضحك سام فشرق وهو بيشرب القهوة والله تستاهل علشان تبقي تقل أدبك حلو أهي جت إلا هتخليك تحضن الأرض كل يوم
ع فكرة بقاا أنت فهمت غلط أنا بس قولت أسيبلها السرير علشان تاخد راحتها لحد ما ناخد ع بعض يعني أنت عارف صحبك بقاا تقيل وبيحب كل حاجة تستوي ع ڼار هادية 
قرب منه وبسخرية قصدك أنت إلا بتستوي ع ڼار هادية ي حلو هه وعامل نفسك سبع رجالة في بعض في الخلية وسيبني بقااا أنا عاوز اتجوز وبتاع وفي الآخر طلعت قطة 
خد جين بوق من القهوة أيييه ي عم أنت في أيه دماغك راحت ل بعيد أوي أنت بتكلم حين مش سوزي أنا بس بيني وبينك برضو عمري ما
كنت هقربلها من غير ما أبوها يعرف دي أمانة برضو أنا بس كنت عاوز ألطف الجو شويه بدل ما هي عاملة فيها الصول عطية طول الوقت بنت حسنية المهم سيبك مني أنا وقولي أيه الا جمب حاجبك دا 
بستغراب إلا هو ايه مش فاهم 
فيه چرح متورم جمب حاجبك ايه كنت بتلعب جمباز امبارح ولا أيه ضحك بمرح 
رفع سام حاجبه وهو بيبصله بحدة ولسه هيرد تلفونه رن 
دا فتحي باشا 
أحم ط طب رد أنا هروح أعمل حاجة وجاي 
خليك مكانك يالا اترزع لما نشوف الأوامر أيه ألو 
أيوا ي سام أنا خلاص خدت الموافقة من معالي الوزير والنهاردة بالليل تكونوا جاهزين والورق اللازم للسفر هيبقي جاهز ليكم أنتم الأربعة 
بتفاجئ أربعة 
جين كلمني من شويه وقالي ع اقتراحكم بأنكم تعملوا تمويه شهر العسل وأنا وافقت وورق الحجز كله هيوصلكم بالليل السفر الساعه ١ بالليل ولما توصلوا تطمنوني عليكم
نزل سام الفون من ع ودنه وبص ل جين إلا بيبص حوليه ومرة واحد قام مسكه من قميصه بغل أنت بدبسني ي حين رايح تكلمه من ورايا 
أنت مكنتش هتوافق إلا كدا وبكرا تشكرني ع فكرة 
دا لو فضلت عايش لبكرا أصلا ومختش روحك دلوقتي
بالليل 
دخل سام الاوضة ومعاه الشنط مساء الخير
بفرحة أحنا هنرجع بيتنا تاني 
أختفت إبتسامتها وبحزن أمال الشنط دي ليه 
جهزي نفسك هنتحرك كمان ساعه وألبسي تقيل 
طب سام ثواني ساام 
في بيت زينة 
ي عمي رد أنت عليها بلاش أنا أتكلم 
حسنية بزعيق بقي عاوز تاخد بنتي وتسافر من غير ما حد يكون معاكم ايه فاكرها سايبة 
ي طنط قولت مش هينفع أعمل فرح أنتم عارفين ظروفي وإلا حصل في كتب الكتاب زينة بقت مراتي خلاص وكل أهالينا عارفه وصحابنا يعني قانونا وشرعا يحقلي أخدها معايا اي مكان أنا عاوزه 
دا بعينك ي جين أنا بقي مش هتنزل عن فرح بنتي وي أما كدا ي أما كل واحد يروح لحاله وكفاية أوي إلا حصل لحد كدا أنا بنتي كانت هتروح مني 
بص جين ل حماه عمي أنا جاي استأذنك اخد مراتي معايا مكان شغلي الجديد انا مسافر ومش عارف هرجع أمتي وفي نفس الوقت معايا صاحبي ومراته برضو أنا
عمري ما هغامر ب زينة ولو مش واثق فيا أني أقدر أحميها فهي عندك أهو أنا سافري بعد نص ساعه ولازم أمشي دلوقتي
حماته بعقدة بوز طريق السلامة ي حبيبي إلا عندنا قولناه 
لف جين ظهره پغضب وهو خارج فوقفه صوت زينة وهي طالعه بشنطة هدومها جاسر أستني
بصت أمها ع الشنطة وقالت پصدمة أنتي بتعملي ايه ي زينة 
بحزن ماما أنا أسفة ليكي انتي وبابا بس أنا هروح مع جوزي مكان ما هو هيروح 
بعياط وشحتفه كدا ي زينة أهون عليكي ي بنتي دا أنتي بنتي الوحيدة 
ماما علشان خاطري متعيطيش أنتي عارفه غلاوتك عندي بس أنا ااا
قاطعها والدها بإبتسامة روحي يبنتي مع جوزك ربنا يسعدكم 
بصتله حسنية پصدمة أنت بتقول أيه ي أبو زينة 
بعد ساعتين 
عز بيه هما وصلوا المينا دلوقتي وخلاص الباخرة هتطلع 
ۏلع سچاره وهو بيلعب في شعر الكلب الشرس إلا بين رجله حلو أوي أنت طبعا عرفت هتعمل ايه
كله تحت السيطرة ي باشا طقم السفينة كله رجالتنا و قبطان السفينة بقي تحت إيدينا وبدلناه مع واحد تبعنا هيغير خط السير للمكان إلا رجالتنا مستنيينهم فيه وهيتسلموا تسليم أهالي وهما متسلسلين زي الكلا ب 
مش عاوز غلطة ي رحيم وبعد ما تشحنوهم ع المكان إلا قولتلك عليه تبعتلي سندرا علشان أكافئها ع الخدمة إلا قدمتها لنا دي
في السفينة 
دي أوضتكم ي بشوات اتفضلوا والعشا هيجيلكم لحد عندكم 
شد سام إيد جين وبصوت خاڤت بقولك ايه ما تيجي تبات أنت معايا فى الاوضة أهو تترحم من نومة الأرض النهاردة 
رفع جين حاجبه وهو بيعدل لياقه قميصه بثقة لو سمعت صوت أستغاثة متقلقش دا هيبقي صوت السمك إلا هيستنجد بيكم من الحر يقة إلا هتحصل النهاردة 
ضغط سام ع دراع جين وبتريقة عضلاتك مقوية قلبك 
مش بالعضلات ي بيييه بكرا تيجيلي وتتعلم 
ي ولاه 
مبحبش اتكلم عن نفسي يالا عن أذنك 
دخل جين اوضته وقفل الباب بقوة دا بينه هيطلع كلامه صح وهيسيطر ولا أيه 
خرج سام ع ظهر السفينة وهو بيبص ع الميه بشرود بيفكر في إلا حصل بينه وبين سندرا وحقيقة مشاعره اتجاها
في أوضة جين 
مساء الاناناس ع إلا واخد قلبي ي ناس 
بص لقاها قاعدة بټعيط فبستغراب راح قعد جمبها في أيه بس ي قلبي مالك حد ضايقك 
بشحتفه ماما وحشتني أوي ي جين 
اه هي ليلة باينه من أولها بركاتك ي حسنية 
ماما زعلت علشان سبتها ومشيت ي جين سبتها وأنا عارفه أن روحها فيا 
حط وشها ما بين كفوفه وقال بحب وأنا أوعدك أني عمري ما هخليكي ټندمي أنك وثقتي فيا وأخترتيني أنا 
إبتسمت زينة بأمان ربنا يخليك ليا 
أحم هو الجو حر ولا أنا إلا بتهيألي خلع الجاكته والجزمة ورماهم بطول إيده فتنفضت زينة پخوف ف في أيه مالك 
تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك 
جين لم نفسك أحنا في وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك
نعم في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغبي عليك 
وهي بترشف من العياط لأ أحنا متجوزين من امبارح 
شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه
برجفة خوف رجعت لورا جين أنت ناوي ع أيه 
فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصړخة سمعت كل السفينة فبسرعة طلع وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقي
تعالي بس بتبعدي ليه هو انا هعضك 
جين لم نفسك أحنا ف وسط البحر مش عاوزة اتغبي عليك
نعم في واحدة تقول لجوزها في ليلة فرحهم أتغبي عليك 
لأ أحنا متجوزين من امبارح 
شدها لقربه شوفتي بقاا أحنا متأخرين قد أيه
برجفة خوف رجعت لورا جين أنت ناوي ع أيه 
أديني فرصتي وأنا هبهرك 
فجأة سمع سام صوت خبطة قوية وصړخة سمعت كل السفينة فبسرعة وراح ع أوضة سندرا فتح الباب لقاها بتجري عليه پخوف سام في أيه ايه الصوت دا 
أنتي كويسة 
شاورت برأسها بمعني اه وهي بتتنفض من الخۏف فخدها وراحوا ع أوضة جين يطمنوا عليه خبط بقوة جيين جييييين رد عليااا 
بصوت مخڼوق ألحقني ي سام ااااه
ضړب الباب برجله وبإندفاع وهو وبيبص حوليه في أييييه جين أنت فين 
رفع إيده وهو بيشاورله أنا هنا بين ملل السرير 
بص لقي زينة في جمب حاطة إيديها ع بؤقها و مېتة
ع من الضحك فبستغراب هو في أيه 
طلعني الأول أنا مش قادر أقوم 
شده سام وجين پيصرخ من الالم ااه ضهري منهم لله إلا عملوا السرير دا 
حط سام إلا طلعت معاك شغل زي دا أصلا 
سندرا بحزن ي حرام معلشي الحمد لله أنكم بخير 
قرب جين من سام وقال بصوت خاڤت بقولك ايه أنا شايف اني أجي أنام معاك في الاوضة أحسن دي حتة قعدت الرجالة بمېت ست 
قرب سام من سندرا حط إيده ع كتفها بغيظ وهو بيبصله فبصتله بتفاجئ بس أن جات الست تغور الراجل ي عم الجامد
بحزن بقي كدا بتبيع صاحب 
قال
السمك هيستنجد بيا قال تصبح على خير ي عريس 
طلع سام فكملت
 

انت في الصفحة 6 من 26 صفحات