السبت 04 يناير 2025

روايه بقلم مريم مصطفى

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


وعندما فتحه اوقفه صوتها
مريم بجموداستني انا هاجي معاك
فرح أدهم لقرارهاطيب هستناكي تحت خلصي وانزلي
مريم تمام
وبعد قليل نزلت مريم وركبت السيارة بجواره وانطلق بسيارته من دون ان ينطقو حرفا وعندما وصلو
أدهم يلا بينا
صعدت مريم معه لتفاجئ بوالدتها تبكي بشدة بعد ان أخبرها الطبيب ان حالتها سيئة للغاية ومتأخره
مريم ماما

مريم اهدي مينفعش كدا
نجلا انا آسفه متزعليش مني 
مريم مقدرش ازعل منك
نجلا برجاءادخلي كلميه وقوليله انك مسمحاه
مريم حاضر بس هدخل لوحدي
نجلا ماشي
لتتركها مريم وتذخل لوالدها
أحمد بعدما انتبه لوجود احد معه بالغرفهمريم 
مريم خليك عشان انت تعبان
أحمدمريم انا آسف
مريم خلاص انسي كل اللي حصل
أحمديعني انتي مسمحاني
مريم اذا كان ربنا بيسامحنا وبيغفرلنا واحنا عاملين افظع الكبائر انا ياعبد مش هسامح
أحمدياااه كان نفسي اسمعها منك
مريم بابا حضرتك تعبان استريح شويه
أحمدلأ سيبيني اشبع منكم الأول
مريم ماحضرتك ان شاء الله هتخف وهتقعد معانا زي مانت عايز
احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
احمدكان نفسي اكمل اللي باقي معاكم بس قدر الله وماشاء فعل
مريم متقولش كدا ان شاء الله هتخف
احمدانا مبسوط اوي انك مش زعلانه مني 
مريم خلاص يابابا انسي اللي حصل انا هسيبك بقي عشان تستريح ماشي
احمدماشي
خرجت مريم من عند أحمد لتجد أدهم ونجلا في وجهها
نجلا عملتي ايه
مريم اتكلمت معاه
نجلا وهو عامل ايه
مريم كويس سيبته يستريح لتكمل حديثها
استاذ أدهم احنا تعبنا حضرتك معانا ومتشكرة جدا لحضرتك
نظر لها أدهم شرذا كأنه يقول كفي تخلفالا انا
معملتش حاجه دا واجبي
مريم شكرا
تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة
تجلس مريم مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص
دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها
خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم هذا
مريم خير يادكتور
الدكتورالبقاء لله
مريم ونعم بالله
بينما لم تتحمل نجلا الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة
بينما عند مريم لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه
مريم ربنا يرحمه ويغفرله
وبعد مرور خمسة أيام علي ۏفاة أحمد كانت نجلا متأثرة

بۏفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها وأدهم الذي منع مريم من الذهاب الي التدريب بحجة البقاء مع والدتها ليأتي يوم جديد تستيقظ مريم من النوم مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب
ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا ومالك يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خاڤت
مريم صباح الخير علي احلي ماما
نجلا صباح النور ياقلبي
مريم صباح الخير يامالك 
مالك صباح النور
لتلاحظ مريم ارتباكهم
مريم مالك م في ايه
نجلا بارتباكمفيش حاجه
مريم دا بجد
مالك وقد حاول تغيير الموضوعيلا تعالي اوصلك
مريم تمام يلا
نجلا بتوترمريم ممكن ترجعي بدري النهاردة
مريم بشكليه
نجلا عادي يعني عايزة اقعد معاكي شوية
مريم حاضر
ذهبت مريم الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد
وصلت مريم الي مكان التدريب وودعت مالك ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمھ في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها
مريم بابتسامه ټخطف القلوبصباح الخير
محمدصباح النور البقاء لله يامريم 
مريم ونعم بالله
أدهم ازيك يامريم 
مريم تمام الحمد لله
لتكملهو انا فاتني كتير
تميم و مريم الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد
محمدمش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم پصدمه ايه ازاي يعني
أدهم انا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريم امممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياءمريم انتي جيتي
مريم لا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريم مش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه مېت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم ببرود ثم اردفتع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم ۏفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا پوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم 
أدهم طيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميعتمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجميع فيه وتنسي مريم طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم بقلقماما خير
نجلا كدا يامريم انا مش قيلالك تعالي بدري
مريم معلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلا بس يامريم 
ليقاطع كلام نجلا صوت تعرفه مريم جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريم ماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلا مريم تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم بصوت عاليياماما
لتنتبه ان الجميع ينظر اليها بفضول
مريم استاذ أدهم ممكن أروح
أدهم تمام احنا كدا كدا خلصنا
مريم تمام
ذهبت مريم لجمع اشياءها في حقيبتها
أدهم مالك هيجي ياخدك
مريم بغيظمالك تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهم نعم
مريم ولا حاجه لا مالك مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهم طب يلا عشان اوصلك
مريم مش عايزة اتعبك معايا
أدهم تعبك راحه
في السيارة
أدهم مريم 
مريم نعم
أدهم طنط اخبارها ايه
مريم الحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهم علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريم اكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريم شكرا لحضرتك سلام
أدهم سلام
ليذهب أدهم بسيارته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها
لتقف مريم تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريم ماما
نجلا تعالي يامريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد
فتحية ازيك يامريم 
ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين
مريم بضيقالحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمنايه مش هتسلمي عليا يامريم 
مريم وانت متسلمش ليه ايه اتشليت
عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف 
فتحية فال الله ولا فالك بعد الشړ عنه
مريم بس ازيك ياعبد الرحمن 
عبدالرحمن انا تمام الحمد لله 
مريم ماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا 
نجلا مش هتاكلي 
مريم لأ مش قادرة
لتدخل مريم الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي
مي صاحبة مريم من صغرها وتبقي البيست بتاعتها
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريم طبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكيمريم انتي كنتي فين
وحشتيني أوي
مريم مالك يامي
ميأنا غلطت غلطة عمري يامريم 
مريم يعني ايه
ميمش هعرف أكلمك دلوقتي 
مريم يعني ايه مش هتعرفي تكلميني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندهاانا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريم ليه بتقولي كدا أنا مقدرش
 

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات