روايه بقلم مريم مصطفى
بس كدا اطلعي البسي واحنا نخرج
لميس قلبي يارب طياره
أدهم طب يلا
مريم ايه دا كافيه
ميبس مش اي كافيه مبيدخلوش غير ولاد الناس
مريم ادخلي يامي ادخلي متوجعيش دماغي
مييلا
دلفت الاثنتان الي الكافيه
ميتعالي نقعد هناك
مريم يلا
لميس أدهم تعالي ندخل هنا
أدهم هنا فين
لميس في الكافيه دا
أدهم يلا
ودلفو الي الكافيه
وقعدو علي ترابيزه قصاد مريم ومي كان وش مي في وشهم ومريم ضهرها ليهم
مياجي معاكي
مريم مي اترزعي مش هتوه
دخلت مريم الي الحمام
عند أدهم
لميس انا رايحه التوالت وجيالك
أدهم تمام
لميس راحت الحمام وجت وهي طالعه
شاب١ايه المزه دي
شاب٢يابني مزة مين دي مكنه ماتيجي
ولحسن الحظ مريم كانت ورا لميس
مريم في حاجه ياانسه
شاب١ايه دا مزه كمان يلا
مريم اممم طب ابعدي انتي كدا معاكم مريم رفاعي ظابط في المخابرات
مريم هو ايه اللي ايه غورو من هنا
وبالفعل ذهب الشابان
لميس بجد انا متشكره جدا مش عارفه اقولك ايه
مريم متقوليش حاجه دا واجبي
لميس هو انتي بجد ظابط
مريم اه وربنا ظابط
لميس تشرفت بمعرفتك اسمك ايه بقي ياقمر
مريم مريم وانتي
لميس لميس
مريم تشرفنا يلا بقا نطلع عشان صاحبتي مقعداها برا
لميس يلا
خرجت مريم ولميس وقابلو أدهم
مريم ازي حضرتك
أدهم أنا تمام انتي ايه اللي جابك هنا
مريم انا جايه مع صاحبتي
أدهم طب وتعرفي لميس مني ن
لميس لا هي وقصت عليه ماحدث بالتفصيل بس ياسيدي
أدهم شكرا ياأنسه تعبناكي معانا
مريم لا عادي ولا يهمك
لميس مريم ممكن رقمك
مريم اه طبعا ممكن اتفضلي ٠١١
لميس ماشي سلام
مريم سلام
ذهب كلا منهم الي منزله ليفكر كلا منهم في يومهم التالي الملئ بأحداث كثيرة وتوقعو معي كيف سيكون يوم مريم الأول في التدريب
بعد نصف ساعه وصلت مريم الي مكان التدريب لتجدهم لم يبدأو بعد لتتنفس بأريحيه
ليأتي صوت أدهم من خلفهالأ وحياتك بدأنا بس سعاتك اللي اتأخرتي
مريم والله راحت عليا نومه
أدهم نعم
مريم بص الخلاصه انا مش من الناس اللي بتلتزم بمواعدها يعني متستناش اني اجيلك في الوقت اللي انت حددته
أدهم ودا ليه بقا ان شاء الله
مريم انا اتعودت علي كدا من صغري مش بعرف التزم بمواعيد
أدهم اول واخر مرة عشان لو جيتي متأخرة تاني مش هدخلك
بدأ أدهم الكلام وتدريبهم وتعليمهم صد العدو ومريم سرحانه في اد ايه هو جنتل وأمور وليه شخصية
أدهم يلا يامريم
مريم بتوهانيلا ايه
أدهم تعالي ادربك
مريم وهي تقترب بحرس لتفاجئ بلكمه في وجهها
مريم بعصبيهايه اللي انت عملته دا
أدهم ببرودانتي شايفه ايه
كادت مريم ان تبكي وهذه ليست عادة فيها ولكنها حاولت التماسك لتفشل وقامت بالجري خارج الساحه بسرعه وذهبت الي الحديقه كل هذا تحت اعين اصدقائها المستغربين للوضع
لما حس بهذا الشعور احس بالذنب اتجاه مافعله بها شعورا ساما جعله ېموت من تعذيب ضميره له لما فعل هذا قلبه لا يعجبه ولكن عقله يخبره بأنها يجب ان تركز فهي تكون احد اهم مراكز الأمن في الدولة وهو اراد ان يعلمها ان تنتبه جيدا فالخطأ في عملهم يوودي بحياة الكثيرين ليخرج الي الحديقه ويجدها تجلس علي العشب وتنظر الي السماء
أدهم مريم
مريم نعم
أدهم انتي سيبتي التدريب ليه
مريم حاضر داخله اهو
وكادت ان تمشي ولكنه امسكها من يدها وجذبها اليه بشدةانا مخلصتش كلامي عشان تمشي
مريم اديني وقفت خير
أدهم انا ليقاطعه صوت رنين هاتفها
مريم ممكن ارد
أدهم اتفضلي
مريم الو
مريم يخربيتك واحشني
وربنا انت بتيجي في الوقت الصح دايما
مريم مخنوقه وعايزه اتكلم معاك طبعا هستناك دا انت هتنورني وهشيلك فوق راسي المهم اني محتجاك جنبي اوي
مريم ماشي
سلام
لتغلق مريم الخط معه وتنظر الي أدهم
مريم استاذ أدهم انا خلصت
أدهم تمام
مريم حضرتك كنت عايز تقول حاجه
أدهم كنت عايز اقولك أنا اسف عشان اللي حصل بس انتي لازم تفهمي انك حاجه مهم في الدولة ومينفعش تسرحي ولو للحظه
مريم حاضر
أدهم طب اتفضلي ادخلي جوا
وبالفعل استجابت له مريم ودلفت الي الداخل وعادو الي التدريب مرة اخري وتعلمو الكثير من أدهم الذي علمهم فهم الذي امامهم من عينيه وفهم نوياه بالإضافه الي تدريبات بدنية وتوقع الضړبة من العدو
محمدبجد يامريم انتي فظيعه اللي يشوفك يقول عليكي بنت ملكيش في اي حاجه ولا مخابرات ولاشرطة ولا اي حاجه
مريم عادي مش ضروري نظهر كل حاجه في حاجات بنحب نخبيها
كريمانتي غامضه أوي
مريم لأ خالص انا كتاب مفتوح وربنا بس مش كل اللي حواليا يقدر يشوف الكتاب
مصطفي طب يلو نمشي عشان اتأخرنا
كريمماشي يلو
وذهب الثلاث شباب وظلت مريم وأدهم
أدهم يلا يامريم مستنيه ايه
مريم وهي تمسك بالحقيبةاهو خلاص خلصت
أدهم طب انتي معاكي عربية
مريم حاليا لا بس انا معايا هناك عند البيت
أدهم اممممم طب تعالي أوصلك
مريم لا مانا مستنية عملي الإسود
أدهم عملك الاسود
مريم وهي بترن علي مياستني بس
مريم يازفته انتي فين
مي بنومايه حد يرن ع الصبح كدا
مريم الساعه واحدة الضهر ياقلب أمك
ميطب انتي عايزه ايه
مريم انتي عبيطة يابت احنا مش متفقين هنخرج
مييالهوي نسيت
مريم نسيكي المۏت ياقلب أمك اخلصي البسي هروح اغير هدومي واعدي عليكي اشطا
ميماشي ياختي متأخريش
مريم شوف مين بيتكلم عن التأخير
ميخلاص اسكتي
قفلت مريم مع مي لتفاجئ بأدهم ينظر اليها
مريم في ايه
أدهم مفيش يلا هوصلك
كادت مريم ان تذهب ولكن هناك سيارة مرت من جوارهم وفيها شاب ظل ينظر الي مريم فترة طويلة
مريم رقبتك هتتلوح يابابا بص قدامك
أدهم بصلهاضايقك
مريم ميقدرش بس مش بحب حوار انه يبص كتير بيضايقني اوي
أدهم امممم طب اركبي
ركبت مريم السيارة مع أدهم وأخرجت هاتفها والهاند فري
أدهم انتي هتعملي ايه
مريم هسمع اغاني
أدهم طب ماتسمعيني معاكي
مريم انت بتحب تسمع مين
أدهم الناس بتوع زمان وأجنبي يعني عبد الحليم أم كلثوم الناس دي يعني
مريم طب بص بلاش تسمع معايا
أدهم ليه يعني
مريم ذوقك غير ذوقي خالص انا بحب فيجو الدخلاوي وحسن شاكوش وطبعا حمو بيكا
أدهم ايه دا مين دول
مريم استني هسمعك
وشغلت اغنية انا حبيتك وجرحتيني قعدت تردد معاها انا حبيتك وجرحتيني انا صنتك لكن خونتيني انتي أكيد مش بتحبيني ليه من الأول عشمتيني انا في سنيني بيطلع عيني واجب عليكي انك تراضيني
أدهم بس ايه الصداع دا
مريم طب اسمعك عصام صاصا
أدهم انا آسف وغلطان اني سألتك وطلبت منك انك تسمعيني
مريم بضحك بين غمازتهاخلاص معلش تسمع تمورة
أدهم تمورة مين
مريم تامر حسني قلبي
أدهم لا شكرا مش عايز
مريم خلاص انت حر
وبعد قليل من الوقت وصلو الي وجهتهم
مريم تشكر ياباشا
أدهم بضحك العفو
وما آن انهت جملتها حتي وجدت من يناديها من الخلف
مرمريكا
مريم مالك الكلب واحشني جدا
مالك اخو مريم في الرضاعه وجارهم من زمان عنده ٢٧سنه وسافر انجلترا وكمل دراسته
كل هذا يحدث أمام أدهم
مالك وهو يبتعد عنهامين دا
مريم دا أدهم الشرقاوي رائد في المخابرات واللي بتدرب عنده
مالك اهلا بحضرتك
مريم ودا مالك دكتور جراحه كان مسافر انجلترا وكان جارنا وأخويا في الرضاعه
أدهم لماذا شعر بهذا الإرتياحاها تشرفنا
مالك