نظرة عمياء بقلم زهره الرببع
هقعد اصلا لاني عارف سما اكتر منكم مستحيل يعجبها واحد بقف زي ده وزمانها مش طايقه تقعد معاه اصلا و
كاد ان يكمل وكلامه ولكن صمت بزهول حين سمعها تضحك معه من قلبها بصوت عالي اسمعهم جميعا
بقلم زهرة الربيع
ضحك الجميع عليه وقال محمد بسخريه
واضح انو مش عاجبها وشكلهم مش مبسوطين خالص
وقف وليد مسرعا ناحيه البلكون پغضب وهو يقول
لكن قبل ان يصل امسكه عماد بسرعه وهو يضحك وقال
صلي على النبي اهدى الراجل ضيف عندنا
قال محمد
سيبو سيبو يورح كده علشان اروح اجيبو من ودانو قدامو
كاد وليد ان يتحدث ولكن عم الصمت حين دخلت فتاه في ال في منتصف العشرين من عمرها وقالت
هاي ياجماعه
نظر لها الجميع بزهول وخاصه محمد الذي تذكرها جيدا تلك نفسها الفتاه التي كانت في الفيديو وقالت
وقفت تمار بزهول وتجمعت الدموع في عينها وكان عماد ينظر للفتاه وهو مصډوم من ما قالت وخاصة حين قالت
انا جايه افضل مع جوزي عماد عايزنا نفضل سوا في بيتو هنا
يتبع
ياعيني عليكي با تمار تفاعل جامد بقى علشان نعرف رد فعل عماد وتمار على الي بيحصل وايه الي هيتم
نظرة عمياء العاشر
مش قادر تستنى يومين كمان لحد ما تطلق بنت عمك مستعجل تجيب الهانم هنا قدامها
اما تمار فقد جلست مصتنعه الهدوء تحاول جاهده ان تحبس دموعها وقالت
فيه ايه يا عمي عادي مهو احنا خلاص في حكم المطلقين وبعدين وبعدين عماد ده من انهارده اخويا واكيد افرحلو
الى من تقول تلك الكلمات ومن تعتقد انه صيصدقها بات واضحا جدا عڈابها وانها لم تعد تقوى على الوقوف جلست بصمت وهدوء مصتنع وبداخلها نيران لاتنطفئ
ايه يا حبيبي ساكت ليه مش هتتكلم
رمقها عماد بنظرات حاده وكاد ان ينهرها ولكن منعه حازم حين قال
انت جبت مراتك هنا يا عماد علشان تعيش معاك يعني انت بجد بقى ناوي تطلق تمار
تنهد عماد پغضب ولم يرد عليه
اما محمد فقد جلس بحزن لايدري ماذا يغعل معهم ولما تفككت عائلته بهذا الشكل
فيه ايه يا جماعه مالك يا تمار
واشارت لعلياء قائله
ومين دي
قالت تمار بدموع وسخريه
كويس انك جيتي ياسما تعالي اتعرفي على مرات ابن عمنا
بقلم زهرة الربيع
نظرت سما لعلياء بزهول وقالت
مرات مين
نزلت دمعه من عين تمارمسحتها سريعا واصتنعت الإبتسامه وقالت
نظر عماد لدموعها وابتسامتها التي تحاول جاهده ان تحافظ عليها وسط كل هذا الالم وكان يتألم اكثر منها وكان حاله من حال كل من في المنزل
نظر لهم مراد بتوتر و كان يقف حزن عليهم فاقترب منه وليد وقال بهمس
فيه مشكله او مشاكل كتير
نظر له مراد بتعجب من كلامه واكمل وليد قائلا
والمشاكل دي بتذيد كل ما انت تدخل البيت ده صدقني انا عايز مصلحتك انت وش شوؤم بومه او غراب يعني
اتسعت اعين مراد بزهول من كلامه وقال وليد بنفس البرود
على فكره انا بساعدك روحلك لشيخ
ذادت دهشه مراد وقال وليد مسرعا
ايوه متتفاجأش بص ادحرج من على جبل انا كان ليا واحد صاحبي زي حلاتك كده كل ما يدخل في حته تولع ودحرجوه من على الجبل وبطلت المشاكل على طول والحمد لله رب العالمين ماټ وارتحنا منو عقبالك
نظر له مراد بضيق من حديثه السخيف ووليد اكمل قائلا
فانت روح وجرب حظك عارف و خليه يعملك حجاب وكل يوم تقوم الصبح تقول يا نحس روح روح ده انا فرخه دايخه بتتطوح وان شاء الله ربنا ياخد بالايد
سما كانت تقف بجانب اختها ولاحظت الضيق الشديد على وجه مراد فتنهدت بيأس لانها تعلم ان وليد هو السبب تقدمت عليهم وقالت
ايه يا جماعه واقفين ليه اتفضل اقعد يا مراد
رد عليها بحرج وقال
احم لا انا انا هستأذن هاجي مره تانيه و
واجيب مصېبه تانيه
كانت هذه جملة وليد قالها بمنتهى السخريه
شعر مراد بضيق شديد منه وسما ضغطت على اسنانها ڠضبا منه وقالت
لا يا مراد تمشي ليه انت بقيت من العيله وعادي اصلا اختي هتطلق من عماد فهو حر يتجوز زي ما هو عايز
ونظرت لعماد وعلياء وقالت باستحقار
اصل الطيبون للطيبات واكيد تمار مستنيها نصيب احسن
تنهد عماد بضيق وقال وليد بسرعه
هو مين الي من العيله ده حتى مقراش فاتحه ومش هيلحق يقراها وهيكون جاب اجلنا كلنا ايه التلزيق ده منور يا حبيبي
سما كادت ان ټنفجر ڠضبا منه وجذبته من يده وابتسمت لمراد قائله
ثانيه واحد معلش
واخذته بعيدا عنهم وقالت پغضب
ايه الي بتهببو ده ما روح اطردو احسن
قال وليد بضيق
ومين قلك معملتهاش بس هو البعيد بارد تلاجه
اغمضت اعينها وفتحتهم بضيق شديد تحاول الهدوء وقالت
عارف يا وليد لو اتكلمت معاه تاني هعمل فيك ايه انت عارفني فاهم ملكش دعوه بيه
نظر لها وليد وقال بمشاكيه
مقدرش موعدكش اصل مراد ده حبيبي بعشقو
مقدرش اسيبو مش بايدي طيب
سما ابتسمت بتعجب من ذاك المچنون وقالت
مفيش فايده والله مجنوم رسمي
ورجعت الى مراد بعد ان يأست من الحديث معه
اما وليد فاتبسم وقال بصوت عالي
يلا بقى يا جماعه فرفشو اتنظرنا والله
ونظر لمراد قاصدا مضايقته وقال
يالهوي على الطاقه السلبيه الي في المكام ربنا يستر وميولعش
تنهد مراد بضيق شديد وطفح الكيل منه وقال
عن اذنكم يا جماعه
وذهب مسرعا
تنهد محمد پغضب وقال روحي وراه يا بنتي
ركضت سما خلفه واسرع وليد ليتبعها وهو يقول
تعلي هنا تروح فين
ولكن محمد امسك يده مسرعا وقال
لو اتحركت من هنا والله لاخبطك بالعكاز اعملك طاقه سلبيه في نفوخك
اما تمار فقد كانت تجلس لا تسمع اي شئ من ما يدور حولها كم تمنت لو انها ترى تريد ان تراها تريد ان تعلم ما المميز بها تريد ان
ترى نظرات عماد لها وهل ينظر اليها كما كان يناظرها كلما ټخونها دمعتها تمسحها مسرعه مصتنعه الابتسامه
اما عماد فكان يجلس وبجواره تلك المدعوه علياء ولكن نظره مثبت على من اخذت القلب واسرته كم تمنى ان يضمها لقلبه ويثبت لها وللجميع انها محبوبته الوحيده
ولكن كيف وذاك الشيطان يقف لهم بالمرصاد
اما سما فقد ركضت وراء مراد ونادته قبل ان يصل لسيارته قائله
مراد مراد استنى
وقف مراد ونظر اليها بضيق وقال
نعم يا سما
بقلم زهرة الربيع
ابتسمت ابتسامه جميله وقالت
مشيت ليه بزمتك بتزعل بتاخد على كلام المچنون ده
تنهد مراد وقال
لا ياسما مخدتش على كلامو انا متعلم
ومؤمن وعارف يعني ايه اقدار بس ابن عمك مش طبيعي انا حاسس انو انو بيحبك وانا مش عايز اسببلك مشاكل مع عيلتك
ضحكت سما بشده وقالت
بيحبني يامراد وليد لسه صغير او بمعني اصح متدلع لا عارف يعني ايه حب ولا بيحبني ولا بيحب حد اصلا عايش حياتو بمنتهى الاستهتار والطفوله يعني بزمتك في الموقف الي كلنا كنا فيه هو مش وراه غير يضايقك دي تصرفات شخص ناضج وانا مستحيل ارتبط بواحد زيه
ابتسم مراد بارتياح وقال
بجد