روايه قمر كامله جميع الاجزاء
راسها بكسرة ومشيت ببطء علشان تقعد على الانترية مرت أمام جاسر لكن مبصتلوش محاولتش تهدى القلق إلى فعينية ولا تطفى الڼار الى قايدة جواه
مروان راح قعد قبالها وهو مستنى صوتها يطلع
قمر عايز تعرف إيه يا مروان
مروان شاور على جاسر مين دا !
قمر جاسر قريب دكتور عصام وكان بيعدى علينا كل ما ييجى يشوفنا محتاجين حاجة أنت عارف البيت إلى فية اطفال بتبقى حواراتة كتير ومفيش مشكله قابلتنى إلا وكان حلالها المفروض تشكره يا مروان كان عامل دور مش بتاعه دور حد غايب ومش سائل !
أردفت قمر دايما بتعمل مشكله لما تعوز تهرب من حاجة زى صبحيتنا لما خدت زيغتى وبعتها من ورايا وجيت تتخانق علشان الاكل ناقصة ملح علشان تساهينى عن عملتك علشان تغلطنى
وأنا بعدى واخترعلك حجج واقول معلش اقول هيتعدل ربنا هيهديه لكن لا محصلش
و المرادى بقى يا مروان مفيش هرب مفيش فرص المرادى أنت هتتجازى
قمر يعنى هتطلقنى !
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٣
إن شاء الله هيبقى فية بارت تانى بالليل
معرفتش انزل امبارح تانى علشان كنت تعبانة
قمر بغل والمرادى بقى يا مروان مفيش هرب مفيش فرص المرادى أنت هتتجازى
مروان قصدك إية !
قمر يعنى هتطلقنى
ضحك مروان وحط رجل على رجل وهو بيرجع بظهره أطلقك واضح البعد أثر على دماغك نساكى مين مروان الجزار أنا محدش بيفرض عليا يا هانم إلى بعمله
مروان بحسم يعنى طلاق مش مطلق وهتعيشى وتموتى وأنت على ذمتى يا قمر
جسم قمر أرتعش وقالت وهى على وشك الاڼهيار هتنينى على زمتك لحد ما أموت ! مسكتة من لياقتة وهى بتقول بدموع واڼهيار ي يعنى هتعيشنى فى ذل هتنيمنى كل يوم ودموعى على خدى هتخلينى اموت مقهورة هو أنا حياتى تافهه أوى كدا بالنسبالك ! لعبة فإيدك ترميها وقت ما تحب و تعيشها فى چحيم لو قربت أنت إية
زقها مرولن عنه پعنف وهو بيقول دا إلى عندى يا قمر ما دامك متجوزانى يبقى أنت ملكى أعمل فيكى شو ما بدالى وأنت تحطى الجزمة فى بوقك ! وبالمثل هنا أنا الراجل أنا حر !
وسابها ونزل پغضب قدام عيون جاسر حصل كل دا لكنه منطقش لو بؤه اتفتح مش هيبقى هو بس لأ دى هتبقى دماغ مروان كمان معاة !
سابت مريم حضڼ أمها وجريت على جاسر
رفعت راسها وقالت والدموع فى عينها أضرب الراجل دا يا عمو متخليهوش ييجى هنا تانى علشان خاطرى
مريم بعياط طب علشان خاطر ماما مش انت بتحب ماما !
نزل جاسر لمستواها ومسحلها دموعها وقال وعد مش هخلية ييجى هنا و كمان وعد مش هخلية يزعل ماما تانى
قال جملتة الاخيرة بصوت عالى كإنه عايز يخلى قمر تسمعة وقلبها يطمن
إبتسمت مريم لعب جاسر
فى شعرها بمرح وقال فى ودنها يلا روحى عند ماما و متخليهاش ټعيط
هزت راسها وجريت على قمر
قام جاسر وقف ومعالم وشه متغيرة تماما مليانة بوعود غاضبة مليانة بغل
ماجدة پخوف هتعمل إى يا جاسر !
جاسر بخبث كل خير بس عايز وعد منك انك هتسامحينى غمز بمكر
ماجدة پصدمة أسامحك !!
فى المساء
كان قاعد مروان فى كافيتريا بيتابع ماتش قديم
بملل
فجأة النور اتطفى و مكنش فية غير صوت طرابيزات بتتحرك
لمبة وحيدة فى نص السقف قادت ووصلت إضاءة خفيفة جديرة بأفلام الړعب اكتر
بص مروان حوالية وأكتشف أنه الوحيد المتبقى الكافية كله فضى ! قام وقف وضربات قلبة بتزيد اكتر من التوتر و الخۏف لما سمع صوت خطوات بطيئة جاية من ركن ضلمة بعيد
خرج صاحب الخطوات للضوء وهو على وشة إبتسامة صفرة
مروان پصدمة جااسر !
جه شخص من ورا جاسر وتقدم پغضب أسمة جاسر بية يابن !
وقفة جاسر بإيدية غيث متوسخش ايدك علشان دا
يتبع
بقلمى
فرصة ضائعة ٤
شوية غموض
رأيكم وتوقعاتكم
الشغف فى ذمة الله بجد
مروان بړعب ا انتو عايزين إية !
جاسر أظنها واضحة روح حب على إيد مراتك وبعدها نزل عليها يمين الطلاق!
مروان پخوف ا ء أنا قولت مش مطلقها يعنى مش مطلقها !
بصله جاسر بغل كإنها الفرصة الأخيرة
لكن مروان فضل على موقفه
مروان ا انتو بتعملوووا إيية !
تقدم جاسر ببطء و ببرو وقال خاېف
قرب اكتر الى مش بيسمع الكلام لازم ېخاف
طفى السجارة فى إيد مروان وقال بسخرية لكن أنت رااجل والرجالة مبتخافش مش كدا !
مروان تألم جدا بصله پخوف وقال بمكابرة ل لا مش خاېف منك ه هتعمل إيه يعنى !
جاسر بتريقة يا راااجل خههه ملامحه قلبت تانى للبرود فين موبايلك
مروان بلغبطة فى جيبى الشمال ا أقصد اليمين اليمين
تنهد جاسر بضيق و طلعة قربة من مروان علشان بصمة الوش لما فتح اتصل على قمر لكن مجرد جرس مفيش رد
جاسر مش بترد ليها حق ادعى بقا أنها ترد المرة الجاية علشان لو مردتش مش هيبقى عندى خيار !
قلب مروان وقع وفضل يدعى فسره أنها ترد بسرعة
اتصل جاسر تانى وفى آخر لحظة الخط فتح ف صدر من جاسر تأوه بحسرة
وقام فتح الاسبيكر و بص لمروان بحدة
نظرة معناها فرصتك !
قمر بتردد ء ألو !
مروان بصوت عالى كأنها نجدته
قمر ء أنت طاالق طالق بالتلاتة
قبل قمر ما ترد قفل جاسر الخط ورمى التليفون بعيد شاطر طلعت ذكى وعارف مصلحتك شاور للرجلين يفكو إيدهم عنه
فتح جاسر باب الكافية وخرج على محياه إبتسامة بريئة ولا كأنه عمل حاجة !
عند قمر
كانت قاعدة مصډومة بصه للفراغ قدامها و شدة على التليفون فإيدها
جت ماجدة من وراها بتكلمى حد
فاقت قمر تؤ طنط ينفع تقرصينى
ماجدة بإستغراب إية ! أقرصك
قمر آه ء أنا زى ما اكون بحلم و ولا أنا اتهبلت أبنك هبلنى !
ماجدة حطت إيدها على اورة قمر بسم الله الرحمن الرحيم فيكى إي يا بنتى
قمر قلعت دبلة مروان من إيدها معدش معدش فيا حاجة لا فى قلبى ولا فإيدى ولا حتى هيبقى فى بطاقتى طنط مروان طلقنى !
صباحا
الباب بيخبط بتجرى قمر تفتح والطرحة مش معدولة على رأسها بتفاجأ بجاسر
جاسر بأبتسامة ازيك
قمر الحمدلله ء أتفضل
دخل جاسر جت من وراة قمر و هى ماشية ببطء وبتفرك كإنها عايزة تقول حاجة
جاسر بصلها بأنتباة حاجة حصلت
قمر ها ء آه أنا اتطلقت !
مثل جاسر الصدمة طلقك ! الجبان الجاحد الله يرحمها ستى كانت بتقول أن إلى مش بيقدر النعمة بتروح من إيده وقد كان
قمر بتردد ق قصدك إية
جاسر بص بصمت ثم قال بثقة شوفى مين على الباب
أستغربت و بصت وراها لقت الباب بيخبط قبل ما تفتح نده جاسر بسرعة قمرر
بصتله لقتة واقف وراها بالظبط مسك طرف طرحتها و شدها على شعرها وهو بيقول شعرك دا ميبانش إلا قدامى أنا بس !
إتصدمت من كلامة وملحقتش ترد علشان الجرس رن تانى فتحت الباب بلغبطة
وشافت مروان