رواية غزالة بفك الضبع بقلم زهرة الربيع
وقالت پغضب..هيه سهام الي اتخانقت معاها..مسمعتهاش قالت ايه
منزر لسه هيرد منى قالت بسرعه..معاها حق..انتي غلطتي يا نور مكانش فيه داعي تقولي كده يا بنتي..حقك عليا انا ياسهام
نور بنت جميله و ملامحها غريبه جدا عمرها ١٩ سنه قالت قاصده تغيظ سهام..معاكي حق يا حماتي وبصت لسهام وقالت..انا اسفه يا طنط سهام
سهام اتسعت عنيها بزهول وقالت... طنط...وبصت لهم بدموع وطلعت جري على اوضتها
شاهر حاول يهديه وقال..منزر مش كده اهدى.. لاكن منزر قال پغضب اكبر..سهام مراتي... مراتي وحبيبتي وانا مكدبتش عليكي ومن الاول قولتلك ملكيش دعوه بيها..لان حتى لو هيه غلطت معاكي هتفضل مراتي وانتي الي هتخسري لان فيه منك كتير قوي
منزر قال..العيب عليها هيه..الي داخله بيت هي ضيفه فيه علشان تتخانق مع صاحبتو
منزر قال كده وطلع ورا سهام پغضب منى قعدت نور وبقت تهديها وشاهر ادالها كبايه ميه بس نور بصتلو جامد جدا واخدت منو الكبايه ولمست ايده بقصد وقالت بنبره غريبه ..شكرا كلك ذوق
بقلمي...زهرة الربيع
غزال قالت ..هو ايه الي حصل يا ماما هناء..سهام تبان هاديه جدا وملهاش في الخناق
هناء قالت بحزن..نور كانت جايه تتكلم شويه مع منى وبعدين منزر جاب سهام تسلم عليها وهيه
قالت كلمتين مش حلوين اكيد من غير ما تقصد
نور بصت لها بسخريه وقالت..كل الحكايه انها مستحملتش الحقيقه انا مقولتش حاجه غلط
نور قالت بلؤم..ايه هو انتي شوفتيها يا حور..علشان تعرفي..على حد علمي انك مش بتشوفي ابدا
حور زعلت
جدا من الي قالتو وقالت..فيه ناس مش بتحتاجي عيون علشان تعرفي جمالهم ..وكمان فيه ناس مش بتحتاجي لا عيون ولا وقت علشان تعرفي قد ايه سود من جوه
غزال وشاهر بصولها نفس بعدم تصديق وابتسامه جانبيه اما هناء ومنى فضلو يهدوها ومني قالت..ولا تزعلي نفسك انتي اكيد متقصديش وهنروح ونعتزر لسهام وهيه مفيش اطيب من قلبها
غزال اتنهدت وقالت..والله انتي الي مافيه اطيب منك يا منمون
شاهر طلع وغزال طلعت وراه ونور كانت بتبص لطيفهم پغضب
عند سهام كانت على سريرها پتبكي جامد وهيه بتفتكر شكل نور ولبسها الضيق وملامحها الطفوليه كانت پتنهار من جوه وهيه حاسه ان منزر اكيد شايفها احلى منها واصغر
منزر دخل الاوضه واتنهد بحزن وقعد جمبها وقال...يا ريتني ما قولتلك تنزلي.. كان كل قصدي تشوفي بعينك انها متهمنيش ولا فيه اي كلام بنا..والله لو اعرف هتقول كده وهتضايقك كده ما كنا قابلناها اصلا حقك عليا
سهام بصتلو بدموع وقالت بۏجع..هو..هو انا صحيح زي ما هيه قالت..انت..انت كمان شايفني زي ما هيه شيفاني .يعني علشان لبسي واسع..ومش بحط البلاوي الي هيه حطاها في وشها..هي..هيه احلى مني يا منزر
منزر ابتسم وهو بيبصلها بعشق وشال التوكه الي رافعه بيها شعرها ونزل شعرها الحريري على كتافها ومسح دموعها بصوابعو بحنيه وقال...هتصدقيني لو قولتلك اني معرفش ملامحها لحد دلوقتي...ولا اعرف اذا كانت حلوه اولا..بس الي اعرفو..تنك اجمل واحده شافتها عيوني..ولبسك الواسع ده وجمالك الطبيعي الي مش محتاج اثبات هما الي غرقوني في حبك..ويشهد عليا ربنا انا عمري ما فكرت في اي حاجه من الي قالتها دي هيه بس تلاقيها غارت منك مكانتش متوقعه انك بالجمال ده
سهام جامد وقالت...انا بحبك يا منزر...بحبك اوي..خليك جمبي مش عايزه اخسرك
منزر اكتر وقال...عمرك ما هتخسريني..هفضل على قلبك لحد ما تزهقي مني..القلب ده ليكي وبس ..ومن بعدك للتراب
سهام من خده وقالت بابتسامه..بعيد الشړ عن قلبك.. وفضلت في امانها وملازها الوحيد حتى من افكارها
عند شاهر دخل الاوضه وقال بضحك...يا بختك يلا يا منزر..صحيح ميجننش الست الا ست زيها..المفروض كل راجل يتجوز اتنين ساعتها بس يدوق الدلع
غزال بصتلو بضيق ومردتش وشاهر بصلها وقال ..لاحظتي حاجه في البنت الي جات دي
غزال قالت بلامبالاه..لاحظت انها ملست على ايدك وانت بتديها الميه يا دنجوان عصرك
شاهر قال ..وانتي مضايقه ليه...البنت متقصدش
غزال ضحكت جامد وقالت...ده على اساس انها لو تقصد ههتم اصلا..من كتر حبي فيك وغيرانه بقى وكده وبقت تضحك بسخريه
شاهر قرب منها وبص في عيونها جامد وقال...انا بقى حسيت انك اهتميتي...صدقيني يا غزال..اذا انا حابب اخليكي تحبيني وتغيري عليا مش صعبه ابدا بالنسبالي..بس انتي مش داخله دماغي
شاهر كان باصص في عيونها جامد وغزال قربت منو اكتر وقالت ..عارف يا شاهر ...قلبي ده..لو هشوحه مع بصله واحشيه في رغيف..مش هيحبك..ولا هيكون ليك لحد ما مۏت
غزال بعدت وشاهر وقف بزهول وقال..تشوحيه..مع بصله.. انتي جعانه ولا ايه ..ماعلينا تصبحي على الشړ كله
غزال قالت بسرعه..تصبح على النكد والغم ولو متصبحش يبقى احسن... بس جاوبني الاول على السؤال الي سألتهولك
شاهر اتنهد وقال بضيق..سؤال ايه.
غزال قالت ...هو فيه غيره عملت في غزل كدا ليه...و ثة مين الي ات رقت يومها
شاهر اتنهد پغضب وقال...شوفي انا مش هتناقش معاكي في الموضوع ده لانو بېخنقني..واجابتي مش هتتغير..اختك عجبتني خدت الي عايزه منها ورقتها علشان محدش يعرف وعلشان مركزي واعترفت لابوكي علشان يوافق يجوزك ليا ويفهم ان لو عند زي المره الاولي ورفض هتحصليها..ادي كل الحكايه عايزه تصدقي صدقي مش عايزه انتي حره
غزال بصتلو بقرف وقالت...وبكل سهوله بتعيد القرف ده انت مش حاسس بالذنب ابدا
شاهر قال پغضب..لو كنت هحس بالذنب مكنتش عملتو
غزال مشيت پغضب ونامت على السرير بعصبيه وقالت...هدفعك تمن عڈابها وتمن عمرها الي راح بكره تشوف يا شاهر
شاهر اتنهد بلا مبالاه وقال..تمام ...هنام شويه ولما اصحى بقى ابقى اشوف
في اليوم التاني كانت قرايه فاتحة وليد وحور وكان وليد هو واهل غزال سوا في الصالون وراشد ومنزر ومنى وهناء معاهم وطبعا شاهر الي كان بيبص لوليد بطريقه مستفزه ووليد
بيبصلو ينظرات حقد وكره وڠضب
غزال وسهام كانو بيجهزو حور ويلبسوها ونزلو سوا واول ما دخلو وقف وليد وبص على حور وجات في بالو ذكريات له مع غزال كان قايل لها في يوم انو حابب تلبس في حنتها فستان هادي بالون الازرق الفاتح وشعرها يكون مفرود وتكون بميكب خفيف
وليد ابتسم بسخريه لما شاف طلة حور وكانت لابسه نفس اللون وعامله نفس الاستايل الي حلم بيه بص لغزال بسخريه لانو متأكد ان هيه الي لبستها وبصلها من فوق لتحت وكانت لابسه
عكسها تماما.. كانت لابسه فستان بالون الاحمر الامع وميكب انيق كامل وشعرها مرفوع وطالعه زي عارضات الازياء
شاهر كان باصص لغزال بنظرات تقيم ومبهور بيها مكانش متوقع انها بالجمال والانوثه دي ..كانت جميله وشيك لابعد الحدود
وليد اخد حور جمبو وقرو الفاتحه وسط نظرات عيله حور الي كانو مبسوطين جدا عكس اهل غزال الي كانو مرتبكين قوي
غزال راحت جمب امها وقالت بهمس..ايه الهبل الي وليد بيعملو ده ياماما
عليه قالت بحزن..والله ما انا فاهمه حاجه..من اول ما عرف انك اتجوزتي واټجنن خالص و بيتصرف من دماغو وعك الدنيا ...اتجبرنا نيجي معاه
غزال لسه هترد شاهر نادالها اتنهدت بضيق وراحتلو وقالت ...نعم..فيه حاجه
شاهر قال بضيق...ابن عمك امتى ناوي يوقف العبه الهبله دي...مستني يتجوزها يعني.. مخلاص بقت واضحه زي الشمس انو جاي علشانك
غزال قالت بضيق..وانا مالي..قولتلك مفيش بنا حاجه مبتفهمش
شاهر ابتسم بسخريه وقال...لا والله..اممم...بس عارفه معاه حق يتغاظ قوي كده...الصراحه انتي انهارده صا وخ ..وش ها جامد عليه وهمس وقال...تتا لي اكل
بقلمي ...زهرة الربيع
غزال كانت بتحاول تبعدو من غير ما حد ياخد بالو بس شاهر كان ماسكها بقوه وبيبتسم بلامبالاه
غزال قالت پغضب مكتوم...سبني يا شاهر ..شيل ايدك لتنساها
شاهر ضحك وبصلها وقال...رغم طوله لسانك لاكن بجد انهارده طالعه حكايه
غزال زقتو بالعافيه وطلعت لبره ووقفت في التراس تشم هوا كانت مخنوقه جدا وصعبانه عليها حور ملهاش ذنب في كل الي بيحصل وكمان وليد ونظراتو معذباها..معاه حق اليوم ده كان من حقهم سوا ...فضلت تايهه شارده بحزن بس فاقت من شرودها على صوت وليد بيقول...مدام مش بتحبيه ومش طايقه يلمسك اتجوزتيه ليه
غزال اتسعت عنيها بزهول وبصتلو بړعب وقالت..وليد انت. انت ازاي طلعت من عند عروستك ارجوك بلاش جنان...ارجع قبل ما حد يشوفك
وليد ابتسم بسخريه وقال..هو انا لو كنت خاېف من حد كنت جيت وعملت كل ده يا غزال
غزال قالت بارتباك وخوف..طيب تمام..ارجوك ارجع وهنبقى نتكلم وقت تاني
وليد قال پغضب... لا هنتكلم دلوقتي ..ردي عليا يا غزال..ايه الي حصل في غيابي...اتجوزتي ليه..ازاي قلعتي دبلتي واتجوزتي غيري بالسهوله دي من غير حتى ما اعرف
ينفع اجاوبك انا ...ولا لازم غزال...قالها شاهر بابتسامه مستفزه غاضبه بعد ما سمعهم ووووووو
الفصل السابع
قلعتي دبلتي واتجوزتي غيري بالسهوله دي ..قدرتي تسلمي نفسك لواحد تاني يا غزال...ليه..انا قصرت في ايه..ده انتو حتى مجاش في بالكم تتصلو تقولولي انك هتتجوزي ..اتجوزتيه ليه يا غزال اتكلمي
ينفع اجاوبك انا ولا لازم غزال...قالها شاهر بابتسامه مستفزه غاضبه بعد ما سمعهم
غزال بصتلو پخوف وارتباك ووليد قال پغضب .اكيد فيه اسأله محدش هيجاوب عليها غيرك يا شاهر بيه...حضرتك اتقدمت لغزل وطلبك اترفض ..اقدر اعرف اتجوزت غزال ازاي
شاهر ابتسم بسخريه وقال ببرود...المهم اني اتجوزتها..وحاليا غزال مراتي..وانت مش هتقدر تغير حاجه في الي حصل..ووجودك هنا مش هيفيدك ابدا..وكمل قاصد ينرفزه وقال..فانا علشان خاطر غزال حبيبتي هديك فرصه توقف المسخره الي بتعملها وتمشي و يادار مادخلك شړ وده اخر عرض ليك
هنا وليد مسكو من قميصه پغضب وقال...انا مش همشي قبل ما ترد عليا..اتجوزت غزال ليه..وازاي اتت اختها اتكلم يا شاهر
غزال كانت خاېفه على وليد وواقفه مكانها بړعب وهنا جات حور وقالت باستغراب فيه ايه يا جماعه..انتو بتتخانقو ولا ايه
شاهر نفض اديه پغضب وقال..لا طبعا يا حببتي...مش پنتخانق ولا حاجه..ده بس وليد فيه كام حاجه كده بيستفسر عليهم
وليد كان هيطق من الڠضب وغزال مرتبكه جدا وحور مقتنعتش بكلام شاهر لانها سمعتهم بيزعقو بس مهتمتش و قالت..بابا عايزك يا وليد
وليد مشي معاها وهو بيبص لشاهر پغضب
وشاهر كان بيبادلو بنظرات مستفزه