احببت الوجة الأخر بقلم اميرة احمد
امامها اى شيئ موافقه ياجدى بس بشرط
الجد بعصبيه وبتتشرطى كمان يابت
الجده مقاطعه ملهوش عازه الكلام ده ياحاج هى وافجت خلاص
والده عمرو من ورائهم بعصبيه بس انا مش موافجه يابا الحاج
عمرو پغضب دفين فهو يعلم ان والدته لا تطيق يمنى امى لو سمحتى دا قرارى وانا موافق
امه بعصبيه بتعصي كلمه امك ياعمرو عل اخر الزمن هتتجوز بنت
صفعها الجد بقوه مما افقدها توازنها ووقعت على الارض بس اخرسي يابنت انتى كمان بتحللى ال امك عملته انا مش بحبك وعايز اخلص منك باى طريجه واحمدى ربنا ان ابن عمك هيستر عليكى
عمرو پغضب مما حدث لوو سمحت ياجدى يمنى هتبقا مراتى خلاص ومسمحش اى حد ېهينها والضړب ال حصل دلوقت اتمنى ميتكررش تانى
نظر له الجد پغضب ثم انصرف
والدته پعنف من النهارده انت لا ولدى ولا اعرفك ثم انصرفت هى ايضا
الجده بحزن شديد على ابنه ابنتها فهى كانت تعشق امها ولم تشك فيها لحظه وهما من ڠصبوها واجبروها على الزواج من شخص كبير وهى
لا تريده فهربت لتتزوج بمن تحبه ولكن يشاء القدر ان يعسرو على مكانها وقد قام الجد بتعذبيها وجلدها حتى ماټت بسكته قلبيه وتركت ابنتها وزوجها اخذ الكثير يبحث عنها ولكنهم اخفوها عنه وعاش وماټ بقهرته عليها
الجده وهى تنتشل يمنى من الارض بحنان وتربت على كتفها جومى ياحبيبتى حجك عليا انتى عارفه جدك ابن عمك هيصونك وهيحبك متجلجيش
يمنى پبكاء حااار ال انا غفت على كتفها نظر لها عمرو نظره شفقه فهو ينتظر فقط ان تكون حلاله
يتبع
البارت الخامس عشر بقلم اميره احمد
فى الجامعه فقد ذهبت يارا إلى الجامعه وكانها تذهب للمره الاولى لبست دريس من اللون الموف وحجاب من اللون الاوف وايت وخلعت نظارتها فظهرت كالملاك الجميل فهى تتمتع بالبشره البيضاء التى تختلط بالحمره وبشفتيها التى تشبه الكريز وعينيه التى تشبه لون البحر من راها اقسم انها حوريه نظرت لنفسها للمرآه برضا مره اخيرا وذلك بعد انا ذهب خالد وهى نائمه ثم ذهبت الى الجامعه وهناك قابلت سلمى ودخلو المحاضره بعد ان انتهت الدكتوره من المحاضره
سلمى بزعيق بس يابت فال الله ولا فالك خبطت سلمى بكفها عل راسها تذاكرا لحاله يارا ايوه صح ايه يابت الجمال دا كلللله يخرببت جمالك مافيش حد كدا دانتى شباب الكليه كلهم هيتجننو عل جمالك كدا يعينى عليا
يارا بضحك بس يابكاشه الدكتور عمرو دخل خلاص
قام الطلاب بتحيته ومن ثم قام بشرح مادته
عند يمنى فقد تحدد موعد زفافها من ابن عمها بعد يومين وسيقوم باخذها معه القاهره ويعيش سويا ولكن قلبهما ليس معا كل منهما فى وادى
فى شركه يامن الاسيوطى
يجلس على الكرسي ويضع قدما فوق قدم وامامه صديقه زياد
يامن بثقه متقلقش كل حاجه هتبقا تمام والصفقه هتكون من نصيبنا
زياد بتوتر انا قلقان احنا
بنلعب قصاد الحوت واى حركه كدا او كدا هنضيع
يامن بعصبيه زياد انت اټجننت يعنى مش عارف انا مين واقدر اعمل ايه مش اول مره اخد صفقات وتكون لحسابى
زياد پخوف من ڠضب صديقه بس المرادى مش زي كل مره لازم نعمل احتياطتنا
يامن بموافقه متقلقش دى صفقه معروف اخرها
زياد مغيرا مجرى الحديث ليقل من حده التوتر وعامل ايه ف الجواز ياعريييس طلع حلو
يامن پغضب ولااااا اطلع من نفوخي مانت عارف ال انت فيها
زياد مفكرا هو انت لسه مع البت انجى حواجب
يامن بضحك شديد عل لقب صاحبه فهى بالفعل حواجبها ملفته جداا وليس طبيعيه وبعدين معااك وف كلامك خليك ف حالك احسنلك وال بتعمله
زياد رافعا حاجبه ايه ال بعمله ياخويا اسكتتت انت متعرفش !
يامن بضحك لا معررفش
زياد مش انا تبت خلاص ونويت اكمل نص دينى
يامن بنفس النبره وياترى مين ال امها داعيه عليها دى
زياد وهى يعدل من ياقه قميصه يابنى دى تنول الشرف
يامن بتساؤل مين هي
زياد بضحك لسه ملقتهاش ههههههه بس حاسس ان هلاقيها قريب
قهقه يامن باعلى صوته وقهقه معه زياد قاطع ضحكاتهم دخول انجى المكتب
انجي وهى ترفع حاجبها وتسلم عل زياد فقد رفع حاجبه هو ايضا دليلا عل التريقه مما جعل يامن ينظر له نظره اسكتته
يامن وهى يبعد يديها عن عنقه وانتى كمان ياحبيبتى
زياد متاففا عن اذنكم ومن ثم خرج وتركهم
انجى بزهق ورائه اووووف
يامن خير يانجى جيتى ليه
انجى بدلع هكون جيت ليه ياحبيبى انت وعدتنى انك هتخرجنى
يامن ماسكا راسه نتيجه دوار لا معلش انا تعبان النهارده
انجى پغضب تعبان ولا عايز تقعد مع السنيوره ال انت جايبها من الشوارع
يامن وقد قام من مكانه پغضب لا بقووولك ايه تربيه الشوارع دى كلها عرفينها هى مين ماشي وياريت متجبيش سيرتها تانى عل لسانك
انجى پغضب صاډم يااامن انت بتزعقلى عشانها مين هي عشان تعمل معاها كدا !!!!
يامن پغضب اكتر هى واحده ملهاش ذنب انها تيجى مابينا بالكلام ولو سمحتى اطلعى برا دلوقت
انجى پبكاء اااا ببب
يامن پغضب براااااااا
هرولت انجى إلى الخارج واقسمت داخلها ان تمحى كل من يقف امام حبها او تملكها
فى الجامعه
سلمى ياسلمى انتى يابنتاااااى
سلمى بانتبهاه ها ايي اي يا يارا معاكى
يارا باستغراب معايا فين بس انا بقاالى ساعه بنادى عليكى
سلمى بانتباه معلش سرحت شويه
يارا الدكتور عمرو بينادى وعايز ياخد اسماء ال مجبش الكتاب لا انا ولا انتى جبناه
سلمى بتسال عايزه اشتغل ف اقرب وقت يا يارا اعمل ايه
يارا بتفاجئ مش لما تخلصي دراسه يابنتى!
سلمى لا مينفعش محتاجه الشغل اوى هبقا احكيلك بعدين يالا نخرج ونكتب اسمنا واحنا طالعين
يارا اوك
واثناء خروجهما وقد وصلو إلى عمرو ليكتب اسمائهم
وقعت عين يارا فى عين عمرو
عمرو
پصدمه يمنى ايه ال جابك هنااااااا
يتبع
رواية احببت الوجه الاخر البارت 1617181920بقلم اميره احمد كامله
البارت السادس عشر بقلم اميره احمد
يارا باستغراب يمنى مين يادكتور
عمرو پصدمه هو احنا مش اتفقنا متخرجيش الا مانتجوز !
يارا پصدمه وتليها سلمى
ولكن قطع صدمتهما رنين هاتف يارا
الخادمه ست يارا تعالى بسرعه
يارا بخضه فى ايه يانعمه !
نعمه الباشا تعبان اوووى وطلبتله الاسعاف وبنتصل على يامن باشا مبيردش
يارا بتوتر وسرعه طب انا جايه بسرعه اهوو ثم اخذت يد سلمى وهرولت
عمرو من ورائها يمناااه استنى يمنااااه رااااحه فين ولكن لا حياه لمن تنادى
يارا للسائق اجرى بينا على مستشفى
سلمى اهدى يايارا خير هيكون كويس والله
يارا بارتعاش يارب ياسلمى ياارب ويامن كمان مش بيرد عليهم اعمل ايه
سلمى بتفكير اتصلى عليه انتى
يارا ناكسه راسها للاسفل معييش رقمه
سلمى پغضب نعم ياختى
يوووه مش وقته يا يارا
سلمى للسائق لو سمحت ياعمو معاك رقم يامن باشا
السائق ايوا يابنتى
سلمى طاب هاته نكلمه
املاها السائق الرقم لتسجله على هاتف يارا
اخذت يارا الهاتف بيد مرتعشه ثم قامت بالاتصال على يامن بعد عده محاولات بائت بالفشل واخيرا رد يامن
يارا بعصبيه مبترددددش ليه حرام عليك انت مش بنى ادم
يامن بعصبيه اكبر انتى مين ياحيوانه انتى وازاى تكلمينى كدا
يارا پبكاء عمو ف المستشفى ابوك !!!
يامن بړعب اييييه فين بسرعه
املته يارا العنوان ثم اغلقت الهاتف ف وجهه ولم تنتظر منه الرد
فى المستشفى
يارا وهى تهرول للخادمه ايه حصله ايه يانعمه
نعمه پبكاء على سيدها فهى تعزه فقد تكفل برعايتها منذ صغرها
الدكتور جوه معاه والحاله شكلها مطمنش يااارب يعديها عل خير
وضعت يارا يديها على راسها وبكت ف صمت ربتت سلنى على كتفها ودعت الله فى سرها ليعدى هذه المحنه على خير
يامن بصړاخ من بعيد بابا فين يانعمه حصله ايه !
نعمه پبكاء اهدى ياباشا هو الدكتور معاه جوه ودلوقت هيطمنا
يامن بړعب شديد على والده ايه ال حصل ووصله للحاله دى
نعمه مكمله هو انا لقيته بينادى عليا عشان عايز كوبايه ميه جيت ادهاله لقيته مسك قلبه فجاه وصړخ اتصلت بالاسعاف بسرعه وفضلت اتصل على حضرتك مكنتش بترد رنيت عالست يارا
نظر لها يامن بجمود ثم ادار وجهه لينتظر خروج الدكتور
بعد فتره خرج الدكتور ويبدو عليه حاله القلق يامن بفزع ايه انطق بابا ماله
الدكتور باسف كامل باشا دخل ف غيبوبه
صړخ يامن به ومسكه من ملابسه بقوه انت بتقووووول ايه دانا هوديك ف دهيه دانا ھقتلك
تجمع عدد من دكاتره المستشفى ليفضو الڼزاع بينهم حتى استطاعو بالفعل فضهم
الدكتور بړعب والله يا يامن باشا انا عملت ال عليا ومقصرتش بس هو عنده مشاكل صحيه كتير ودا ال ادى بيه لكدا
وضع يده عل راسه وجلس على اقرب كرسي ولم ينطق باى كلمه فقط كانت دموعه تسيل ولاول مره راته يارا ولاول مره تراه كذلك رفعت يديها بترردد وبكاء لتربت عل ظهره فرفع يامن عينيه لها وقد دميت حدقته الخضراء بشده من البكاء فقام فجاه يكاد ېهشم عظامها بابا يا يارا بابا ماليش غيره
يارا وهى تنتفض تحت ذراعيه وقد استسلمت تماما ورفعت ذراعيها لتبثه الامان والله هيكون بخير اطمن
عند يمنى
هرول عمرو الى الداخل ليجد جده وجدته وامه يتسامرون
عمرو بنبره غريبه يمنى فييين !
الجد باستغراب داخل اكده تسال عل يمنى طب اتحشم وسلم عل جدك ياولد
عمرو بتوتر معلش يا جدى انا اسف انا بس كنت عايز اقولها عل حاجه ف الماده وكدا
الجد طب اطلع هى فووج بس اطلعوا ف المندره برا عشان عينى
تكون عليكم
عمرو بهدوء حاضر بس انتو متاكدين انها فوق
الام ياعالم ممكن تكون خرجت تدور عل حل شعرها
الجده بعصبيه هااانم بجولك ايه بنت بنتى صبيه زينه وجطع لسان ال يجول عليها حاجه وحشه
هانم پغضب مكتوم وپخوف ف نفس الوقت مقصديش اكده يا حماتى جصدى يعنى انها بتجول من امبارح انها زهجانه وعايزه تخرج
لم يستمع عمرو لحديثهم وهرول إلى الاعلى ليدق الباب عده مرات لتفتح له يمنى وعينيها ناعسه
لتفاجئ بكف ينزل على وجهها من عمرو
يتبع
البارت السابع عشر بقلم اميره احمد
يمنى بصاعقه اي داااا
عمرو پغضب اكبر لما تخرجى من ورايا وكمان انادى عليكى تسيبنى وتجرى يبقا لازم يحصل كدا !
يمنى پغضب اكبر انت بتقوووول اييييه انا مخرجتش من هنا !!
عمرو بنفس النبره على اساس ان تايهه عنك او شكلك بس ليييه تعملى كدا ليييييه
يمنى پبكاء