عندما يسدل الليل بقلم ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
جميع جوارحه
كيف ذلك
وقبل أن يغادر غرفه سالم أمر إحدى الحرس المتواجدين في الغرفة
خذوه للطبيب يتم تقطيب جراحه ومعالجته سريعا.. لا أريد له المۏت الآن أريده أن يظل يتألم
وتركهم وغادر.
أمر قاسم يزن بأن يمحو جميع التسجيلات.
أجابه يزن بتوتر قائلا
بحاول بس في حاجه غلط.. أيه مش عارف .
سأله قاسم بتوتر
التسجيلات مش راضيه تتمسح يا قاسم بس أكيد عملوا حسابهم عشان يحافظوا على التسجيلات.
خلاص ارجع غرفه المراقبه علشان أعرف مارك عرفني.
أمر مارك المهندس المختص أن يزوم الكاميرا ويكبر حجم صورة المتسلق الذى اخترق
تابع إصدار اوامره
خمس دقائق وتكشفوا لى عن هوية هذا المتطفل الحقېر الذى سولت له نفسه أن يناطح زعيم الماڤيا ويخترق جهازه الأمني..
ارجع بذاكرة الكامير لغرفة سالم من المؤكد كان يحاول تهريبه..
سيدى مارك تقدم لكي ترى بوضوح من هذا الرجل .
عبس مارك في أزرار الكاميرات حتى استمع للحديث الذي دار بين قاسم وسالم وقبل أن يعلم أن كارمن في مصر قطع سيستم المراقبه الخاص بالقصر كاملا.
في نفس
الاثناء وتحت سماء وطن اخر محب للسلام وتحديدا فيلا عوني كانت خديجه تستحلف ناهد بكل من تحبهم كي تسمح لها بالخروج قائله
يا بنتي يا حبيبتي مينفعش قاسم محذرنا من إنك تخرجى وأنتى عارفه كده وأنا ما أقدرش اكسر كلمته أول مره أشوف الخۏف والقلق في عيون ابني.
انحنت خديجه تطبع قبله على يد ورأس ناهد وتتابع استعطافها
معلش يا نونو هاروح وارجع بسرعه ادعيلي وعشان خاطري لو كلمك وسألك عليا قوليله بحبه أوى
خلاص سيبيني افكر من هنا لبكره مش عيد الميلاد بكره سيبيني افكر واللى فيه الخير يعمله ربنا.
يتبع.......
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول
اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
بركان_عهد شغف_القاسم
ياسمين_الهجرسي