قصه مشوقة بقلم اسراء علي
انت في الصفحة 1 من 40 صفحات
الفصل ١ ٢ ٣ ٤
ملحوظة الكلام اللي بالفصحي يعني بيتكلموا انجليزي
فى احد المطاعم التى تدلف اليها عامه الشعب الموجوده داخل ولايه هاواى التابعه للولايات المتحده الامريكيه كانت تجلس فتاه فى 27 من عمرها تمتلك شعر قد سرق من البندق لونه مموج متمرد كصاحبته اتخذت من الفيروز لونا لخرزتيها متوسطه الطول ذو جسد ممشوق منحوت بدقه الهيه
الشخص عندما حدثتنى كنت فى مهمه ولم استطع الحضور ما هو الامر المهم الذى تريدنه منى
الفتاه لقد كشفت علموا بكل شئ فسد مخططى يا ستيف
ستيف قد جحظت عيناه كادت ان تخرج من محجرها نعم ماذا تقولين يا روجيدا انتى الان فى خطړ كبير كيف ومتى تم هذا
روجيدا ليس هذا المهم يجب علي الفرار الان لن اسمح لهم بإمساكى ليس قبل ان ازجهم جميعا بالسجن ولن استطيع فعل ذلك ان كنت مېته
روجيدا بثبات نعم والان اريد ان اسافر لبلدى الحبيب مصر اليوم قبل غدا ستيف انت لا تعلم شئ عن هذا الموضوع لا اريد طوريتك فى هذا الامر
ستيف اتمزحين معى انتى بالطبع تمزحين انتى صديقتى ولن اتخلى عنكى سأتابع الاحداث من هنا واخبركى بما هو جديد وانتى تتصرفين من بلدك لكن اتركك هذا مستحيل اسمعتى
ستيف بجديه حسنا ولكن عند من ستمكثين فى مصر
روجيدا صديق والدى سأذهب هناك ثم تابعت ستيف اريدك ان تكتب اسمى فى لائحه المسافرين الى تركيا ومن هناك باسم مزيف للبرتغال
ستيف بعدم فهم لما كل هذا
روجيدا بمكراريد تشتيتهم قليلا حتى استطيع العمل يجب ان تكون خطواتى حذرة بمعنى ان اكشف ولكن ليس بسهوله اخطاء انا لن اقع بها
روجيدا بدهشه ماذا تقول اتقول انك كنت تعلم انى سأعود بلدى يالك من وغد
ستيف بضحك نعم نحن اصدقاء انسيتى ذلك من 11 عام
روجيدا نعم هيا لنذهب يجب الا نمكث هنا كثيرا
ستيف حسنا لكى ذلك
غادرا كلا منهما المطعم فى طريقهما للمطار شردت روجيدا لقد امضت الكثير من السنون هنا لا تعرف شئ عن مصر سوى القليل من والدها هى كانت تزور مصر ولكن ذلك من فتره كبيرة لا تتذكر اى شئ تذكرت محادثتها مع الصديق والدها المقرب ليحثها على المجئ والبقاء عنده عندما علم برجوعها لمصر بلدها الام فاقت من شرودها على صوت ستيف
روجيدا حسنا
روجيدا لا اعلم كيف اشكرك ستيف حقا انت نعم الصديق
ستيف بضيق زائفما هذا الهراء كلام فارغ يعنى
روجيدا حقا ستيف لا اعلم من دونك ماذا كان سيحدث
ستيف بجديه لاتشكرينى حسنا ثم تابع بمرح عندما تعودى انتى مدينه لى بعشاء وبعض النبيذ الفاخر
ايتها الثريه
روجيدا وهى تضحك حسنا حسنا لك ذلك
قاطع كلامهم صوت الميكروفون الذى اعلن عن وجتها وهى الاراضى المصريه
روجيدا وهى تحتضن ستيف يجب ان اذهب سأشتاق اليك كثيرا
ستيف بحزنوانا ايضا انتبهى على نفسك كثيرا سأحدثك من خط امن عندما اؤمنه لك
روجيدا وهى تلوح له مودعهحسنا الى اللقاء
اما هى بعد ان انهت اجراءات سفرها صعدت على المتن الطائره التى اعلنت عن رحيلها وفى داخلها الف سؤال ترى ماذا ينتظرنى فى الغد
الفصل الثاني
كان يدقق بعض الملفات بدقه تتناسب مع عيونه الحاده حينما قطع تفكيره صوت طرقات سكرتيرته الخاصه معلنه عن وصول احدهم
السكرتيرهمستر جاسر
جاسر ايوة يا انسه ليان
صابر بجديه عيب عليك يابرنس ثم مد يده ببضعه اوراق
ليأخذها جاسر وهو يقولكويس انه وافق دا احسنله من اللى كان هيحصله
صابرمنا هددته يا كبير قرصه ودن صغيره قلبت الموازين
جاسر بجديه صابر مش عاوز غلط او تكه ف الشغل دا
صابرمتقلقش كله السطه المهم هتعمل ايه
جاسر لما اخلص الصفقه دى هفوق للحيوان التانى ويانا يا هو
صابر بتوجسهتعمل ايه انا مقلق من الموضوع دا
جاسر بثقه ظاهرة فى نبرة صوتهمتقلقش مش هوسخ ايدى اوى يعنى
صابرعلى العموم خلى بالك انا همشي هخلص المشوار دا وهروح
فى مطار القاهره دلفت هى الى قاعه الاستقبال بعد ان انهت اجراءات وصولها لبلدها اشتمت رائحه البلد التى اشتاقت اليها بالرغم انها لا تعلم عنها شئ سوا انا منبع امان بالنسبه لوالده
روجيدا بسعادهمنورة بيك وبأهلها يا انكل
مدحت والله فكرتك بتهزرى انك خلاص هترجعى مصر
روجيدا والله يا انكل انا مش هطول اوى بس شويه وهرجع
مدحت بضيقمكفكيش كل السنين دى غربه انتى عايشه هناك من ساعه اما والدك الله يرحمه توفى
روجيدا بحزن ودموع متحجره فى عينيهامعلش يا انكل حياتى كلها هناك ومين يعلم جايز تعجبنى القعده هنا واعيش ع طول
مدحت من ناحيه كدا هتعجبك اوى يلا هاتى الشنط احطها فى العربيه ونروح بقى طنطك امال هتفرح اوى انا محبتش اقولها عشان تبقى مفاجأه
روجيدا والله وحشتنى و وحشنى اكلها
اهو يلا عشان الطريق طويل
روجيدا بتعجبطويله ازاى انا افتكر انك قاعد قريب من المطار
روجيدا بذهولمعقول يا انكل رجعت المنيا تانى وكمان مراد الطايش اتجوز وكمان مسك الشركه
مدحت شوفتى بقى الدنيا بتغير ازاى وبعدين انتى اللى طولتى فى سفرك يابنتى
روجيدا بشرودفعلا يا انكل الحمد لله انى رجعت
مدحت بسعادهالحمد لله البلد هتعجبك يا بنتى
روجيدا بحماسيارب تعجبنى انا مرحتش الصعيد خالص
مدحت هتروحيه وهتشوفيه
شقت السياره طريقها للمنيا بإحدى قرها الكبيره
عوده لشركه الصياد
جاسر هو يجلس على مقعده ويتحدث مع السكرتيرهمفيش مواعيد بعد كدا
السكرتيرة ليانلا يافندم خلاص كدا
جاسر تمام كدا انا همشى ولما صابر يرجع قوليله انى رجعت المنيا هريح شويه من مود الشغل وهرجع تانى
السكرتيرة ليانحاضر يافندم
خرج جاسر من الشركه وامر سائقه للعوده الى المنيا
الفصل الثالث
اوقف الحارس السياره طالبا فحصها
الحارس الاولاستاذ مدحت يا اهلا وسهلا
مدحت اهلا ازيك يا منعم
مدحت اه اتفضل يا مدحت دى بنت اخويا كانت مسافره ورجعت النهارده
منعماه اهلا ياست هانم البلد نورت بس المفروض جاسر بيه يكون عنديه خبر ان فيه ضايوف عندينا
مدحت معلش يامنعم جت بسرعه ومكنش فيه وقت وانا هكلم جاسر بيه بنفسي
منعمماشي يا باشا اتفضل منورة ياست الكل
كانت روجيدا تتابع الحوار بضجر وڠضب عندما هتف الحارس بوجوب علم ذلك الشخص بوجودها ما هذا الهراء اماءت برأسها عندما حياها ثم تحرك مدحت بالسياره داخل القريه
روجيدا بضجرازاى يعنى الكلام دا تفتيش والمفروض البيه اللى معرفش اسمه ايه لازم يكون عنده علم بوجودى ايه الكلام